الخميس، 12 يوليو 2012

مشروع قرار غربي يهدد بفرض عقوبات جديدة على دمشق ما لم تتوقف عن استخدام الأسلحة الثقيلة خلال 10أيام


مشروع قرار غربي يهدد بفرض عقوبات جديدة على دمشق ما لم تتوقف عن استخدام الأسلحة الثقيلة خلال 10أيام

أمهلت الدول الغربية في مجلس الأمن نظام بشار الأسد عشرة أيام لوقف استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق التي لا يسيطر عليها. وهددت بفرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية في حال لم تستجب السلطات السورية لهذا القرار.

 
 طرحت الدول الغربية الكبرى في مجلس الامن الدولي الاربعاء مشروع قرار يمهل النظام السوري عشرة ايام لوقف استخدام الاسلحة الثقيلة في المدن الخارجة عن سيطرته تحت طائلة فرض عقوبات عليه.
وجاء في نص مشروع القرار الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه انه في حال لم تنفذ السلطات السورية بمفاعيل القرار "في غضون الايام العشرة" التي تلي صدوره فان مجلس الامن "سيفرض فورا الاجراءات المنصوص عليها في المادة 41 من شرعة الامم المتحدة" التي تنص على عقوبات دبلوماسية واقتصادية.
وهذه المادة المدرجة في اطار الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة تنص على عقوبات دبلوماسية واقتصادية لفرض احترام القرار الصادر بموجبها، ولكنها لا تجيز استخدام القوة كما تفعل المادة 42.
وتقول المادة 41 "لمجلس الامن ان يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير التي لا تتطلب استخدام القوات المسلحة لتنفيذ قراراته، وله ان يطلب الى اعضاء الأمم المتحدة تطبيق هذه التدابير، ويجوز ان يكون من بينها وقف الصلات الاقتصادية والمواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وغيرها من وسائل المواصلات وقفا جزئيا او كليا وقطع العلاقات الدبلوماسية".
كلينتون: يجب على الأسد أن يدرك أن أيامه باتت معدودة2012/06/30
إعداد فرانس 24
وفي الفقرة الخامسة من مشروع القرار الغربي يطلب النص من دمشق وقف ارسال قوات عسكرية الى المدن او استخدام اسلحة ثقيلة في هذه المدن، وذلك تنفيذا لبند وارد في خطة المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان. ويتحتم على السلطات السورية ايضا اعادة سحب هذه القوات والعتاد من المدن واعادتها الى الثكنات.
وتنطبق العقوبات على سوريا في حال "لم تحترم بالكامل"، في غضون عشرة ايام، الشروط الواردة في هذه الفقرة الخامسة.
ويطالب مشروع القرار طرفي النزاع في سوريا، السلطة والمعارضة، بان يطبقا حالا خطة انان برمتها بما في ذلك "الوقف الفوري لكل اشكل العنف المسلح"، اضافة الى العملية الانتقالية السياسية التي اتفقت عليها مجموعة العمل حول سوريا في جنيف في 30 حزيران/يونيو.
فرانسوا هولاند: وقف العنف في سوريا "ضرورة إنسانية وسياسية" 06/07/2012
إعداد فرانس 24
وينص مشروع القرار ايضا على "تجديد تفويض" بعثة المراقبين الدوليين في سوريا "لمدة 45 يوما على اساس توصيات" الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، اي خفض عديد البعثة البالغ عدد افرادها حاليا 300 مراقب واعادة النظر بدورها لكي يصبح سياسيا اكثر.
+ منقول 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More