قتل 29 جنديا سوريا و6 مسلحين من المعارضة،الأربعاء، في معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين في مناطق عدة بسوريا، فيما لقي 34 مدنيا مصرعهم بنيران القوات النظامية، حسب نشطاء من المعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين معارضين اقتحموا ثكنة عسكرية في محافظة اللاذقية بشمال غرب البلاد وقتلوا 20 جنديا على الأقل في معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين في ريف اللاذقية، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكّد المرصد أن المقاتلين احتجزوا أفرادا من الجيش بينهم عقيد، واستولوا على بنادق آلية وقذائف صاروخية، مشيرا إلى أن المعارك التي اندلعت ليلا في منطقة جبل الأكراد واستمرت حتى الفجر، أسفرت أيضا عن إصابة "عشرات الجنود" بجروح.
وتم تدمير مبنيين للقوات النظامية كانت تستخدمهما لقصف قرى جبل الأكراد بالهاون، وجرت اشتباكات مع عناصر المبنى الثالث و"أسر عدة جنود بينهم ضابط"، وفقا للمرصد.
من جانيها أفادت لجان التنسيق المحلية عن مقتل 34 شخصا في مناطق سورية عدة، كما أشارت إلى أن أكثر من 15 شخصا أصيبوا بجروح خطرة جراء "القصف العشوائي بقذائف الهاون على حي الأربعين" في حماة.
وكشفت اللجان أن مدينة داعل في درعا تعرضت لـ"قصف عنيف بالطيران المروحي"، ما أسفر عن تدمير عدد من المنازل.
وفي مدينة حرستا بريف دمشق، "قتل مواطن إثر إطلاق نار من قبل حاجز للقوات النظامية"، كما "استشهد ضابط منشق متأثرا بجراح أصيب بها إثر تعرضه لمحاولة اغتيال"، وفقا للمرصد الذي أفاد أيضا بقتل مدني في حي القصور إثر إصابته برصاص قناصة.
وفي ريف إدلب، انفجرت عند منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء سيارة مفخخة عند حاجز للقوات النظامية في سرمين، ما أسفر عن سقوط 5 جنود، بحسب المرصد.
وأفاد المرصد أيضا عن سماع أصوات انفجارات شديدة في مدينة معرة النعمان تترافق مع سماع أصوات إطلاق رصاص كثيف.
وفي ريف حماة، قتل رجل وزجته إثر قصف تعرضت له بلدة اللطامنة صباحا، كما قتل 3 جنود خلال اشتباكات في كرناز التي قصفتها القوات النظامية، ما أدى إلى اصابة 8 مواطنين بجراح فيها.
في غضون ذلك، تعرضت بلدة قلعة المضيق لإطلاق نار من رشاشات وسقوط قذائف من الحواجز المحيطة في البلدة، كما تعرضت عدة بلدات في سهل الغاب للقصف كذلك، حسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له.
وفي حماة، اقتحمت القوات النظامية أجزاء من حي جنوب الملعب، حيث سمعت أصوات إطلاق من رشاشات ثقيلة وانفجارات، كما دارت اشتباكات عنيفة مساء الثلاثاء استمرت حتى فجر الأربعاء في عدة أحياء بمدينة حماة، التي تعرض بعضها لقصف بقذائف الهاون.
ويأتي ذلك غداة قرار الأمم المتحدة الإبقاء على بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، رغم تصاعد العنف الذي أجبر البعثة على وقف عملياتها.
وفرضت الأزمة السورية نفسها على جدول أعمال قمة مجموعة العشرين في لوس كابوس في المكسيك، إلا أن روسيا والصين لا تزالان ترفضان الالتزام بموقف دولي للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
قال المرصد السوري لحقوقالانسان إن مقاتلين سوريين اقتحموا ثكنة عسكرية في محافظة اللاذقيةبشمال غرب البلاد وقتلوا 20 جنديا على الأقل.
وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا وله شبكة اتصالات فيسوريا بما في ذلك معارضون ونشطاء وأفراد من قوات الأمن أنالمقاتلين احتجزوا أفرادا من الجيش بينهم عقيد واستولوا على بنادقآلية وقذائف صاروخية.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد إنه من الليلة الماضية وحتىالخامسة من صباح اليوم الأربعاء هاجم المقاتلون ثكنة عسكرية تتألفمن ثلاثة مبان وانهار اثنان منها
0 التعليقات:
إرسال تعليق